مصرف بحر البقر اخطر مصادر
التلوث، كان في بداياته عام 1914 مخصصا للصرف
الزراعي فقط، لكن في أوائل السبعينيات من القرن الماضي
قررت الحكومة تحويله لاستقبال
الصرف الصحي لسكان القاهرة ألكبري.. وليذهب سكان الدلتا إلي الجحيم!! وخلال أكثر من ثلاثين عاما
والأمراض تنهش أكباد وأجساد الاهالي والحكومة لم تقدم لهم شيئا سوي دراسات وخطط
ووعود لا تنفذ. ومازال المصرف يستقبل مياه الصرف الصحي الخام والمعالج والصرف
الزراعي والاسمدة والمبيدات والديدان والقوارض والأعشاب والحشائش.
ومازال الفشل يلازم حكومات مصر التي سقطت فى مصرف بحر البقر ولا تجد حلا لهذه
الأزمة التي تسببت فيها ويبدو أن الحكومات المتعاقبة أرادت القضاء علي مواطني
الدلتا بتلويث مصرف بحر البقر.