الأربعاء، 21 مارس 2012

مصرف الموت


مصرف بحر البقر اخطر مصادر
التلوث، كان في بداياته عام 1914 مخصصا للصرف 
الزراعي فقط، لكن في أوائل السبعينيات من القرن الماضي
قررت الحكومة تحويله لاستقبال 
الصرف الصحي لسكان القاهرة ألكبري.. وليذهب سكان الدلتا إلي الجحيم!! وخلال أكثر من ثلاثين عاما
والأمراض تنهش أكباد وأجساد الاهالي والحكومة لم تقدم لهم شيئا سوي دراسات وخطط
ووعود لا تنفذ. ومازال المصرف يستقبل مياه الصرف الصحي الخام والمعالج والصرف
الزراعي والاسمدة والمبيدات والديدان والقوارض والأعشاب والحشائش.
ومازال الفشل يلازم حكومات مصر التي سقطت فى مصرف بحر البقر ولا تجد حلا لهذه
الأزمة التي تسببت فيها ويبدو أن الحكومات المتعاقبة أرادت القضاء علي مواطني
الدلتا بتلويث مصرف بحر البقر. 

الجمعة، 9 مارس 2012

تلال بحيرة المنزلة الاثرية تحت قبضة البلطجية


فى بحيرة المنزلة (تنيس) وبها العديد من التلال والمواقع الأثرية المتناثرة داخل البحيرة والتي تحتوي علي 22 موقعًا أثريا وأشهرها 8 تلال أثرية منها تنيس ومعيبد وابن سلام ولجان وقد طالتها أيادي مافيا التعديات .. والتعديات تمثلت في بناء المساكن والزراعة فوق التل أو الاستيلاء علي مساحات منه وتحويلها إلي مزارع سمكية ، وهناك العديد من أصحاب النفوذ المعتدون علي البحيرة يقفون وراء عمليات للتنقيب عن الآثار في ظل غياب من المسئولين من جميع الجهات المعنية وتقاعس ملحوظ في الحفاظ علي التراث والمعالم الأثرية ذات القيمة التاريخية لتلك التلال التي تعاني من التعديات منذ ما يزيد على 40 عاماً.
وهذه التلال الأثرية تتبع عددًا من المحافظات التي تطل عليها البحيرة وهي الدقهلية ويتبعها تل (عبدالله بن سلام - أولاد إسماعيل الواقع شمال المطرية) ، ومحافظة بورسعيد التي يتبعها إدارياً أكبر تلين علي الإطلاق وهما ( تنيس - معيبد - لجان) ، أما محافظة دمياط فيتبعها إدارياً (الدهب - الخصين) ، اما تل صان الحجر يتبع الشرقية.
فإن تل تنيس الذي يبعد عن مدينة المطرية بحوالي 20 كيلومتر وعن بورسعيد حوالي 8 كيلومترات حيث يتبع الأخيرة إدارياً وهو أكبر وأشهر التلال الأثرية في بحيرة المنزلة ، ورغم أن مسافة الحرم القانوني للتل تبلغ 500 متر فهناك كثيراً من المتعدين علي البحيرة .. ومنهم خفراء الأثار والذين أقاموا مساكن يعيشون فيها مع أسرهم علي شاطئ البحيرة في تعد واضح وصارخ علي التلال الأثرية ، ومن أشهر المتعدين مجموعة من الأفراد والأقارب أطلقوا علي أنفسهم اسم الشهرة يدعي " الشجعان " وآخرون أطلقوا علي أنفسهم اسم " الشبان " وبعتبروا أخطر المتعدين علي تل تنيس بالزراعة والبناء واستحواذًا علي مساحات شاسعة من البحيرة ويسيطرون عليها بالأسلحة الآلية ويقومون بالتنقيب عن الآثار بها .. بالاضافة إلي عدد من أسر الصيادين الذين جاءوا من قري الروضة والنسايمة مركز المنزلة ويعيشون علي تل تنيس بجوار البحيرة ويربون المواشي والحيوانات هناك ويوفرون طعامها من الحشائش والبعض الموجود في البحيرة أو الزراعات في المناطق المتعدي عليها من التل أو المناطق القريبة.
وفي تنيس نجد غرفة مغلقة علي شاطئ البحيرة قرب تل معيبد والمدون عليها ما يفيد أنها استراحة تابعة للمجلس الأعلي للآثار .. وعلى الرغم من ذلك فهو من اشهر التلال المعتدى على مساحات كبيرة منه .. وعلى شاطئ البحيرة الملاصق له تل لجانة الذى يشهد أكبر مساحات للتعديات من أكبر وأشهر البلطجية المسجلين خطرًا في بحيرة المنزلة والذين يحوزون السلاح ويخترقون القانون بجميع الطرق وهو يشبه جزيرة داخل البحيرة .. اما تل عبدالله بن سلام داخل بحيرة المنزلة ومشيد فوقه مسجد قديم مغلق منذ ما يزيد علي 70 عامًا يسمى مسجد ابن سلام وجبانات قديمة متهالكة بسبب رطوبة وملوحة التل حتي أنها تحطمت وظهر فيها عظام الموتي وهي متروكة مأوي للذئاب والكلاب الضالة والحيوانات الشرسة وموجودة منذ 500 عام.
وتوجد تعديات علي التل ويوجد بعض الأنفاق الموجودة تحت الأرض في تل ابن سلام ويرجع إلي العصر الروماني قبل ألفي عام ومساحته 65 فدانًا ولم تجر فيه أي حفائر علمية من قبل الدولة في أوقات سابقة ولذلك ليس لديه علم بوجود الآثار فيه من عدمه وأن المظاهر والمعالم الأثرية الظاهرة علي سطح الأرض مثل العملات المتآكلة بسبب الرطوبة وشدة الملوحة والقطع الفخارية الأثرية الموجودة دلت علي تبعية آثار التل للعصر الروماني ولو أجرِيت أي عمليات للتنقيب والحفائر العلمية من قبل الدولة سوف نحصل علي قطع أثرية نفيسة تنسب إلي العصرالروماني أوغيره وتفد دائماً الزيارات والبعثات الأجنبية من مختلف دول العالم إلي التلال والمناطق الأثرية في البحيرة للدراسة والتنقيب عن الآثار

الاثنين، 5 مارس 2012

"قصة الثروة فى مصر"من أول نفسية البيضا و"حسن طوبار" حتى "عز" و"ساويرس"

غلاف الكتاب  
أصدرت دار ميريت للنشر كتاباً جديداً بعنوان "قصة الثروة فى مصر" للكاتب الصحفى الدكتور ياسر ثابت، تناول فيه قصة ثروات مصر الكبيرة، منذ أن بدأ نابليون بونابرت فى تسجيل هذه الثروة إبان الحملة الفرنسية، وكيف أنها كانت تتركز فى يد أعداد قليلة من الأثرياء من المصريين أو من غيرهم حتى نهبها وأجهز عليها جيش مبارك من الفاسدين الذين استتروا وراء مسمى رجال الأعمال، فثروات مصر ليست بالقليلة، وكانت تنمو على مر الأيام، ويكفى للتدليل على عظم ثروة مصر، ما قاله الشاعر العربى الكبير المتنبى خلال حكم كافور الإخشيدى قبل الحملة الفرنسية بزمن طويل حين قال:
نامت نواطير مصر عن ثعالبها.. فقد بشمن وما تفنى العناقيد