أكد المهندس/ إبراهيم أبوعوف امين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية وعضو مجلس الشعب المنحل أن الحملة الأمنية التى قامت بها الداخلية علي بحيرة المنزلة نجحت فى أولها لكنها تجاوزت عندما قامت بهدم منازل يعود بناؤها لأكثر من 50 سنة وحرقت أماكن كثيرة ومن ضمنها أماكن أثرية، وقد تشردت أسر وعائلات نتيجة ذلك من هدم وحرق لمنازلهم وأراضيهم.
جاء ذلك خلال تفقد المهندس/ ابراهيم أبو عوف - امين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية لبحيرة المنزلة وترعة السلام وعدد من المناطق الملاصقة لهم كجزيرة ابن سلام وبير القرعة والسهيلى ومعابد النخلة والنجع الدوانى و الليسه بناءً على شكاوى مواطنيها من تجاوز الحملة الأمنية على بحيرة المنزلة لاختصاصاتها وهدمها لبيوت الصيادين .
أضاف أبو عوف أن البداية لحل تلك المشاكل تكمن فى ضرورة تشكيل لجنة محايدة تمامًا تراجع الجهات التى لها علاقة بالبحيرة مع عناصر أخرى محايدة ويكون فى تلك اللجنة إدارة الثروة السمكية ووزارة الزراعة والأمن والمحافظات التى لها علاقة بالبحيرة على رأسها الدقهلية وبورسعيد ودمياط.
واشار أبو عوف إلى أن هذا الوضع يحتاج إلى إعادة نظر وتقنين وضع مالكى الأراضى على وجه السرعة، مضيفًا أنه غير راضى عن أداء الحملات الأمنية التى لم تجروء على مهاجمة الحيتان الكبار الموجودين والمسيطرين على البحيرة.
و طالب الأهالى بأنه لابد من تقنين وضع المقيمين فى منازل وأراضى بالبحيرة منذ مئات السنين وعدم هدم منازلهم وتعويض من تم هدم منزله.
