
تظاهر أكثر من 2000 مزارع من أهالى جزر بحيرة المنزلة، عاشوا على مسطحها المائى منذ أكثر من 60 عاما، يزاولون مهنة الصيد والإنتاج الحيوانى والثروة السمكية، بعد سطو مافيا الذريعة على بحيرة المنزلة، ومنعوا آلاف الصيادين من مزاولة الصيد الحر بمياه بحيرة المنزلة.
وقال المتظاهرون إن هناك 2000 أسرة مهددة بدخول السجن، بسبب الشيكات البنكية للجمعيات الزراعية التى من المفترض تسديدها بعد جمع المحصول الزراعى والسمكى، الذى إبادته الثروة السمكية بالمطرية دقهلية، ونهب مزارعهم وهدم منازلهم دون رحمة، وكأننا نعيش فى عهد التتار والصليبين على حد قولهم.
وأضاف محمد إبراهيم مسعد، قائلا: لدى حيازة للأرض الذى امتلكها منذ 14سنة، أقوم بمزاولة الإنتاج الحيوانى والزراعى، ولكننى فوجئت بمسئولى الثروة السمكية، بهدم المنزل وحرق حظائر المواشى وتشريد أسرتى دون رحمة وتركنا فى العراء بلا مأوى.