السبت، 1 أغسطس 2015

من قلب بحيرة المنزلة: "ورد النيل" حولها لمستنقعات.. والصيادون: "الإهمال يقضي على أرزاقنا"..

يشكو صيادو بحيرة المنزلة  من انتشار نباتات "ورد النيل" علي مساحات عريضة بمياه البحيرة، مما يعوق عملية الإبحار والصيد بالشباك في البحيرة.
   والذين أكدوا على صعوبة التجول بحرية في المسطح المائي الذي أصبح أشبه بقطعة ارض زراعية.
  وأوضح الصيادون  أن البحيرة تعاني من انتشار "ورد النيل" منذ أربعة أشهر، متهمين جمعية الصيادين وشرطة المسطحات المائية بالتقاعس عن حماية الثروة السمكية وترك النباتات الضارة كما هي.
    وأشار الصيادون إلى أن النباتات أغلقت المياه تماما ولم يعد بها طريق تسير فيه "اللانشات" والمراكب، منددين بما أصاب البحيرة من تجفيف وتعدي علي المياه بانشاء المزارع الخاصة، وصرف المخلفات الزراعية والصناعية بها.

     وأكد الصيادون على أن ما يحدث بالبحيرة هو قضاء على الثروة السمكية مصدر رزقهم، بعد أن انحصرت من حناشين وجمبري وبوري وحناجل (الكابوريا) إلى القراميط والبلطي فقط، بسبب المصارف والطفيليات التي حولتها لمياه آسنة وراكدة.
  وقال ابراهيم أبو شامة، نائب نقيب الصيادين بالمطرية، أن البحيرة مغلقة تماما بورد النيل ومفيش معدات أو كراكات لإزالتها منذ إبريل الماضي، مما تسبب في قطع رزق الصيادين بالمطرية.
   وأَضاف أبو شامة "الثروة السمكية تتعامل معانا وكأن مفيش بحيرة عندنا، وطالبنا كثيرا بتطهير مياه البحيرة و وشن حملات أمنية دائمة ومكثفة على البلطجة والسرقة بها دون مجيب".
    وأكد أبو شامة في حديثه لـ "بوابة الدقهلية" أن البحيرة أصبحت معدمة و "ميتة"، محذرا من اختفائها تماما بسبب االصيد بالكهرباء وردم أجزاء كبيرة منها، كما أن أنواع سمكية كثيرة اختفت منها ولم يعد بها سوى القراميط والبلطي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق