سادت حالة من الحزن والغضب بين أهالي مدينة المطرية بالدقهلية، متهمين الحكومة بالتخاذل في حل أزمة الصيادين المحتجزين، لدى دولة السودان وعددهم 106 صيادين جميعهم من مدينة المطرية، مطالبين الحكومة بالتدخل لسرعة الإفراج عنهم بعد أن تركتهم طوال الايام الماضيه حتى تم الحكم عليهم في السودان بالحبس لمدة ستة أشهر ومصادرة الثلاثة مراكب التي كانوا يستقلونها.
وأكد نسيم بدر نقيب الصيادين السابق بالمطريه، أن تخاذل السلطات المصرية في التدخل للإفراج عنهم وهو السبب في الحكم عليهم سريعا، مشيرا إلى أن كل صياد منهم يعول أسرة كاملة وسافر ليبحث عن مصدر رزق ليعول الاسرة وانهم بالكاد يملكون قوت يومهم.
وطالب نسيم بتدخل الحكومة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى لعودة الصيادين سالمين إلى أرض الوطن دون تحميل اعباء على اصحاب المراكب.
وأضاف اللواء عادل سعد مدير شرطة البيئة والمسطحات السابق، أن التعديات التي تشهدها بحيرة المنزلة وعدم الاهتمام بالصيادين جعلهم يهجرون البحيره ليتوجهوا إلى مياه البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر للبحث عن لقمة عيش لمواجهة ظروف المعيشيه وسط المخاطر.
وأشار إلى أن الصيادين المحتجزين تم القبض عليهم أثناء عبورهم المياه الإقليمية للتوجه إلى اريتريا للصيد فيها للبحث عن مصدر رزق لهم وذلك نتيجة الإهمال التي تشهده بحيرة المنزلة التي كانت تعتبر مصدر رزق لهم، مطالبا الحكومة بالتدخل سريعا للإفراج عنهم حتى لا تشرد أسرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق