كل بضعه شهور تتحرك الجهات الامنيه لازالة التعديات على بحيرة المنزلة وتنتقل حمله الى البحيرة ثم ما يلبث ان يعود الامر الى ماكان عليه بل واسوأ مماكان عليه فيذداد البلطجية وتذداد الحوش ويذيد الانفلات الامنى ... ولمعالجه الوضع الامنى العام وازالة هذا الخلل نهائيا يجب ان نبحث اسباب الاخفاق الامنى فى بحيرة المنزلة وهى من وجهة نظرى تتركز فى الاتى :
اولا : وضع المزارع السمكية المؤجرة من هيئة الثروة السمكيه
تؤجر هيئة الثروة السمكية جزء من اراضى البحيرة للمزارع السمكيه كنوع من استغلال البحيرة فى الاستزراع السمكى وما يحدث عملا على ارض الواقع ان الهيئة على سبيل المثال تقوم بتأجير مائة فدان من البحيرة لشخص ما .. فيقوم هذا الشخص بوضع يده على 1000 فدان بدلا من مائة فدان وهناك حالات عديده فى ذلك الشأن عندما يتم مراجعتها الاصل ان هناك عقود اتفاق مع هيئة الثروة السمكيه ولكن بانزال العقود على الواقع نجد ان التعدى على البحيرة من قبل المستأجرين امر واضح للعين المجرده . ومن ثم يجب على هيئة الثروة السمكيه ان تقوم بمراجعه جميع العقود الصادرة منها وتطبيقها على ارض الواقع ... وفى نفس الوقت مراعاه اماكن اختيار المزارع المؤجرة فلا يجب تأجير اماكن يكون تأجيرها اعاقة لمرور المياة لان هذه الاماكن ضيقة او يكون تأجيرها سد لمناطق فى البحيرة تمنع الصيادين فى مناطق معينة من النزول للصيد ومن هذه الاماكن بحيرة المنزلة من ناحية ليسا الجمالية فهذه المنطقة ضيقة جدا واى نقص فى مساحتها يحجب الصيادين عن ممارسة عملهم هناك .. ومن ثم يجب مراعاه وضع الصياد الفقير ولا يكون الاستثمار فى البحيرة على حساب مئات الالاف من الصيادين الفقراء لصالح بضعه اشخاص من المستقمربن فى البحيرة .
ثانيا : جزر بحيرة المنزلة والسيطرة الامنيه عليها
فى كل مرة تذهب فيها الحملات الامنيه لازالة التعديات فى بحيرة المنزلة يكون التركيز على جوانب البحيرة من ناحية الشواطىء اما داخل البحيرة من الجزر وما يحيط بها من مياه فهى دائما بعيده عن الازالات الامنية وهى الملاذ والملجأ للبلطجية والمهربين والخارجين عن القانون ولنجاح الحملات الامنية داخل بحيرة المنزلة يجب ان يكون هناك تركيزا على خطة تشمل جزر بحيرة المنزلة وهذا يستوجب الاستعانه بسلاح متخصص من الجيش وهو القوات البحرية بما تملكه من زوارق ولا نشات والات تعمل بالمياه وازالة التعديات فورا عن الجزر جميعها .
ولا ينتهى الامر بازالة التعديات عن الجزر ولكن الامر يتطلب ايضا بقاء قوة من حرس الحدود داخل جزيرة من الجزر التى تتوسط البحيرة لمراقبة الوضع الامنى داخل جزر البحيرة والحفاظ عليها من تعديات المعتدين
ثالثا : الازاله الجزئية للحوش
رغم تكرار الحملات الامنيه فانها كلها الى فشل نتيجة الى عوده الوضع الى ما هو عليه دائما ولتصور الامر كيف يتم فلو افترضنا فرضا لتقريب الوضع لذهن القارىء ان الحوشة مقامه على شكل مستطيل اضلعه 300 متر و500 متر و300 متر و500 متر فان الازاله اذا تمت على احد الاضلع فقط التى مساحته 300 متر وتم ازاله 100 متر من ال 300 وبقى باقى المستطيل على ما هو عليه فان ما يحدث عملا انه بمجرد عوده قوات الامن يقوم المتعدى على ارض البحيرة باضافة هذا النقص الذى تم فى احد الاضلع وعوده المستطيل الى ما هو علية ...
ولنا ان نتساءل سؤالين هامين الاول : هو لماذا تتم الازالة الجزئية لهذه الحوش ولا تتم الازالة الكامله ؟؟؟ والسؤال الثانى لماذا عند الانتهاء من الازالة تترك الجهات المسئولة من شرطة المسطحات وهيئة الثروة السمكية البحيرة لتعود لما كانت عليه واين هى الرقابه المفروضة من تلك الجهات والتصدى للتعديات اولا بأول .
رابعا : ترك المتعدين بلا عقاب يرجعهم الى ذات الافعال
الغريب فى الامر ان الجهات الامنيه تعلم حق العلم اسماء المتعدين من خلال الاجهزة الشرطية المباحثية وتحرياتها ولكن كلما جاءت حملة امنيه الى البحيرة وجدت الحوش خاليه من البشر . ليس هناك تفسير لذلك سوى ان المتعدين عرفوا ميعاد الحمله وهربوا ولا نوجه اللوم الى جهة بعينيها لان الامر يكون بين عده جهات ما بين المحافظة ومجلس المدينة ومديرية الامن ومراكز الشرطة واقسام شرطة المسطحات وهيئة الثروة السمكية جهات عديده تكون على علم بموعد الحملة الامنية فمن اين يأتى التسريب لااحد يعرف .. ولكن لماذا لايتم القبض على هؤلاء الاشخاص واضعى اليد من منازلهم والجهات الامنيه تعرفهم حق العلم وتقديمهم الى محاكمات عاجلة للاخلال بامن البحيرة والتعدى على املاك الدولة ... الامر يحتاج الى تصدى اكثر حسما تصدى بشكل جماعى لجميع البلطجية وليس بشكل فردى لانهاء هذا الوضع الامنى المأساوى لبحيرة المنزلة
هذه الامور الاربعه تحتاج الى مراعتها لانجاح اى حمله امنيه داخل بحيرة المنزلة ..اتمنى من الله ان يأتى اليوم لتعود البحيرة الى اصحابها ..
اولا : وضع المزارع السمكية المؤجرة من هيئة الثروة السمكيه
تؤجر هيئة الثروة السمكية جزء من اراضى البحيرة للمزارع السمكيه كنوع من استغلال البحيرة فى الاستزراع السمكى وما يحدث عملا على ارض الواقع ان الهيئة على سبيل المثال تقوم بتأجير مائة فدان من البحيرة لشخص ما .. فيقوم هذا الشخص بوضع يده على 1000 فدان بدلا من مائة فدان وهناك حالات عديده فى ذلك الشأن عندما يتم مراجعتها الاصل ان هناك عقود اتفاق مع هيئة الثروة السمكيه ولكن بانزال العقود على الواقع نجد ان التعدى على البحيرة من قبل المستأجرين امر واضح للعين المجرده . ومن ثم يجب على هيئة الثروة السمكيه ان تقوم بمراجعه جميع العقود الصادرة منها وتطبيقها على ارض الواقع ... وفى نفس الوقت مراعاه اماكن اختيار المزارع المؤجرة فلا يجب تأجير اماكن يكون تأجيرها اعاقة لمرور المياة لان هذه الاماكن ضيقة او يكون تأجيرها سد لمناطق فى البحيرة تمنع الصيادين فى مناطق معينة من النزول للصيد ومن هذه الاماكن بحيرة المنزلة من ناحية ليسا الجمالية فهذه المنطقة ضيقة جدا واى نقص فى مساحتها يحجب الصيادين عن ممارسة عملهم هناك .. ومن ثم يجب مراعاه وضع الصياد الفقير ولا يكون الاستثمار فى البحيرة على حساب مئات الالاف من الصيادين الفقراء لصالح بضعه اشخاص من المستقمربن فى البحيرة .
ثانيا : جزر بحيرة المنزلة والسيطرة الامنيه عليها
فى كل مرة تذهب فيها الحملات الامنيه لازالة التعديات فى بحيرة المنزلة يكون التركيز على جوانب البحيرة من ناحية الشواطىء اما داخل البحيرة من الجزر وما يحيط بها من مياه فهى دائما بعيده عن الازالات الامنية وهى الملاذ والملجأ للبلطجية والمهربين والخارجين عن القانون ولنجاح الحملات الامنية داخل بحيرة المنزلة يجب ان يكون هناك تركيزا على خطة تشمل جزر بحيرة المنزلة وهذا يستوجب الاستعانه بسلاح متخصص من الجيش وهو القوات البحرية بما تملكه من زوارق ولا نشات والات تعمل بالمياه وازالة التعديات فورا عن الجزر جميعها .
ولا ينتهى الامر بازالة التعديات عن الجزر ولكن الامر يتطلب ايضا بقاء قوة من حرس الحدود داخل جزيرة من الجزر التى تتوسط البحيرة لمراقبة الوضع الامنى داخل جزر البحيرة والحفاظ عليها من تعديات المعتدين
ثالثا : الازاله الجزئية للحوش
رغم تكرار الحملات الامنيه فانها كلها الى فشل نتيجة الى عوده الوضع الى ما هو عليه دائما ولتصور الامر كيف يتم فلو افترضنا فرضا لتقريب الوضع لذهن القارىء ان الحوشة مقامه على شكل مستطيل اضلعه 300 متر و500 متر و300 متر و500 متر فان الازاله اذا تمت على احد الاضلع فقط التى مساحته 300 متر وتم ازاله 100 متر من ال 300 وبقى باقى المستطيل على ما هو عليه فان ما يحدث عملا انه بمجرد عوده قوات الامن يقوم المتعدى على ارض البحيرة باضافة هذا النقص الذى تم فى احد الاضلع وعوده المستطيل الى ما هو علية ...
ولنا ان نتساءل سؤالين هامين الاول : هو لماذا تتم الازالة الجزئية لهذه الحوش ولا تتم الازالة الكامله ؟؟؟ والسؤال الثانى لماذا عند الانتهاء من الازالة تترك الجهات المسئولة من شرطة المسطحات وهيئة الثروة السمكية البحيرة لتعود لما كانت عليه واين هى الرقابه المفروضة من تلك الجهات والتصدى للتعديات اولا بأول .
رابعا : ترك المتعدين بلا عقاب يرجعهم الى ذات الافعال
الغريب فى الامر ان الجهات الامنيه تعلم حق العلم اسماء المتعدين من خلال الاجهزة الشرطية المباحثية وتحرياتها ولكن كلما جاءت حملة امنيه الى البحيرة وجدت الحوش خاليه من البشر . ليس هناك تفسير لذلك سوى ان المتعدين عرفوا ميعاد الحمله وهربوا ولا نوجه اللوم الى جهة بعينيها لان الامر يكون بين عده جهات ما بين المحافظة ومجلس المدينة ومديرية الامن ومراكز الشرطة واقسام شرطة المسطحات وهيئة الثروة السمكية جهات عديده تكون على علم بموعد الحملة الامنية فمن اين يأتى التسريب لااحد يعرف .. ولكن لماذا لايتم القبض على هؤلاء الاشخاص واضعى اليد من منازلهم والجهات الامنيه تعرفهم حق العلم وتقديمهم الى محاكمات عاجلة للاخلال بامن البحيرة والتعدى على املاك الدولة ... الامر يحتاج الى تصدى اكثر حسما تصدى بشكل جماعى لجميع البلطجية وليس بشكل فردى لانهاء هذا الوضع الامنى المأساوى لبحيرة المنزلة
هذه الامور الاربعه تحتاج الى مراعتها لانجاح اى حمله امنيه داخل بحيرة المنزلة ..اتمنى من الله ان يأتى اليوم لتعود البحيرة الى اصحابها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق