الأحد، 7 أكتوبر 2012

أبرياء سقطوا في معركة التطهير.. والإخوان: سرقة أسماك مزارع البحيرة جائز شرعاً


"بوابة الوفد" فى بحيرة المنزلة
النائب الوفدي محمد جاد: يجب تقنين أوضاع أهالي المنزلة والاستفادة من مسطح البحيرة
لا أحد يعترض علي تطهير بحيرة المنزلة من البلطجية والخارجين علي القانون.
ولا أحد يرفض أن تضرب الأجهزة الأمنية بيد من حديد علي رأس كل بلطجي وقاطع طرق وإرهابي وقاتل..
وفي ذات الوقت لا يقبل عاقل أن تتبع الشرطة سياسة الأرض المحروقة عندما تتصدي للبلطجية فتأخذ «العاطل في الباطل» و«البرىء مع البلطجي» وهذا ما يحدث في المنزلة.
"بوابة الوفد" انتقلت إلي بحيرة المنزلة حيث أكبر حملة أمنية ضد البلطجية وكانت المفاجأة التي استقبلتنا هي أن هناك ضحايا أبرياء سقطوا ظلما في معركة البحيرة..
مجموعة من المواطنين الآمنين الذين كانوا يسكنون البحيرة دون خدمات من أية جهات حكومية وعاشوا فيها عشرات السنين، ولم يطلبوا شيئاً من الحكومات المتعاقبة، وجاءت حملة الشرطة لتطيح بمنازلهم ومزارعهم السمكية التى تعتبر مصدر رزقهم الوحيد، وتقضى على أحلامهم البسيطة ليعود الأطفال من مدارسهم فيجدوا منازلهم قد هدمت وأصبحت أطلالا وسط المياه وبعضها احترق فأصبح هشيما تذروه الرياح..
قامت «الوفد» بجولة داخل البحيرة فوجدنا مجموعة من المتضامنين مع سكان البحيرة.. وعلي رأس المتضامنين محمد جاد، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد.
وقال محمد جاد، عضو مجلس الشعب السابق: لسنا ضد تطهير البحيرة من البلطجية والخارجين علي القانون، ولكن يجب مراعاة الظروف الاجتماعية التى يعيش فيها المواطنون الغلابة الذين لاهم بلطجية ولا خارجون علي القانون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق